Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناخ التنظيمي للإدارة المدرسية وعلاقته بابتكارية التلاميذ /
المؤلف
أحمد، سالم إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سالم إبراهيم محمد أحمد
مشرف / حسين محمد سعدالدين
مشرف / فاروق السعيد جبريل
مناقش / محمد نبيل عبد الحميد
مناقش / رزق سند إبراھيم
مناقش / فاروق السعيد جبريل
مناقش / حسين محمد سعد الدين الحسيني
الموضوع
علم النفس. طلبة المدارس. المدارس - تنظيم وإدارة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

يبين علماء النفس والتربية أن التربية المثلى هي التي ترعى التفكير الابتكارى وتسعى إلى إعداد النشء للحياة والعمل الخلاق وذلك بمداومة البحث عن الأفضل في المحتوى والشكل، والأنسب في الطرق والاتجاهات في العملية التربوية. ويدعو Soliman, بأن هناك حاجة ماسة إلى غرس روح الابتكار لدى التلاميذ ومساعدتهم على تنمية قدراتهم الابتكارية إلى أقصى حد ممكن وتهيئة الظروف المناسبة لذلك فإن الحاجة الى تنمية المواهب أصبحت حاجة أولية للإنسان (طارق عبد الرؤوف عامر، 2006 : ص 89 ، 90) .ولقد اهتم علماء النفس بدراسة البيئة المدرسية ومدى ارتباطها بتنمية التفكير الابتكارى لدى التلاميذ فقد تناولت دراسة إمبيل Amabille ، بحث بعض سمات المبتكرين المعرفية وعلاقتها بالبيئة المدرسية، ولاحظت وجود معاملات ارتباط دالة بين سمات المبتكرين المعرفية وعلاقتهم بمعلميهم .كما تناولت فاطمة البارودى 1985 الكشف عن القدرات الابتكارية لتلاميذ وتلميذات مرحلة التعليم الاساسى (أيمن صابر حجازى ، 2000 : ص3). مشكلة الدراسةوفي ضوء ما سبق، يمكن القول بأن المناخ التنظيمي للإدارة المدرسية، والذي تتم فيه عملية التعليم والتعلم، له أهمية كبيرة في تنمية ابتكارية التلاميذ ورعايتها، ذلك لأن المعلم والمتعلم يتفاعلان مع جميع عناصر هذا المناخ التنظيمي، وعلى أساس ما يشعر به المتعلم من قيود وضوابط ومعوقات تواجهه أثناء التفاعل مع عناصر المناخ التنظيمي، فإن أداء المتعلم يتأثر بهذا المناخ.ومن ثم فإن ابتكارية التلاميذ تختلف في مستوياتها باختلاف أنواع المناخ التنظيمي الذي يسود المدرسة.والدراسة الحالية تحاول دراسة المناخ التنظيمي للإدارة المدرسية وعلاقته بابتكارية التلاميذ الذي اتضح للباحث من خلال مراجعته للدراسات والبحوث السابقة أنه لم يحظ بالاهتمام الكافي بالرغم من الأهمية القصوى لمثل هذه البحوث في العالم العربي بصفة عامة وليبيا بصفة خاصة، وتثير مشكلة الدراسة الحالية التساؤل الرئيسي التالي : ما علاقة المناخ التنظيمي للإدارة المدرسية بابتكارية التلاميذ؟ ويتفرع من هذا التساؤل ما يأتي:
• ما المناخ التنظيمي السائد للإدارة المدرسية؟• ما علاقة ابتكارية التلاميذ (الطلاقة، المرونة، الأصالة، والدرجة الكلية بأبعاد المناخ الداعم الحميمي ، المناخ المقيد الروتيني، المناخ الحر.أهمية الدراسة تتضح أهمية الدراسة في النقاط التالية:1 – تتضح أهمية الدراسة في التصدي لمشكلة نفسية لم تدرس من قبل في حدود علم الباحث في البيئة العربية خاصة ليبيا حيث من خلال البحث في الدراسات السابقة، اتضح للباحث أنه لاتوجد دراسة في ليبيا اهتمت بتناول العلاقة بين الإدارة المدرسية وابتكارية التلاميذ في أي من مراحل التعليم.2 - الدراسات التي تناولت طبيعة التفكير الابتكاري أشارت إلي أن فتح مجال التنمية للإمكانيات الابتكارية قد يساعد المربين على وضع الخطط التي تفتح المجال لتنمية تلك الطاقات والتي تساعد على تنمية أفراد في المجتمع قادرين على إيجاد الحلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية.3 – بناء على النتائج التي يتوصل إليها الباحث يمكن توفير الفرص المناسبة لتحقيق الأداء الجيد للتلاميذ، وهم اللبنة الأساسية في البناء الاجتماعي للأمة، حيث يجب أن تتوفر لهم فرص التفاعل المثمر مع إدارات مدارسهم بغية تنمية قدرات التفكير الابتكاري.4 – تتضح أهمية الدراسة من خلال الاهتمام بمشكلات التلاميذ التربوية والابتكارية حتى يمكننا أن نقدم عقولاً مبتكرة، فتلاميذ هذه المرحلة هم دعائم التقدم والنمو في المستقبل.أهدأف الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية بمدارس التعليم العام بليبيا ، وذلك من خلال :1 – التعرف على أبعاد المناخ التنظيمي للإدارة المدرسية السائد بهذه المدارس.2 – التعرف على العلاقة بين ابتكاريه التلاميذ (الطلاقة، المرونة، الأصالة، الدرجة الكلية) وأبعاد المناخ التنظيمي للإدارة المدرسية (المناخ الداعم الحميمي، المناخ المقيد الروتيني ، المناخ الحر.مصطحات الدراسة1 – المناخ التنظيمي:المناخ التنظيمي هو نتاج لإدراك الأفراد لأدوارهم كما يراها الآخرون في المؤسسة (ميرفت طاهر محمد، 1996: ص8) ، كما ينظر إليه على أنه تلك الشخصية التي تتميز بها المدرسة من حيث نوع العلاقات السائدة داخلها، وطرق اتخاذ القرار، حيث إن تلك الشخصية تتمثل في مجموعة الخصائص التي تميز إحدى المدارس عن غيرها والتي تؤثر في سلوك الأفراد، وتكون نتيجة التفاعل بين المدير (مدير المدرسة) والعاملين (المعلمين والتلاميذ والعاملين بالمدرسة). (أحمد إبراهيم احمد ، 1993: ص7).2- الابتكارية Creativity يرى تورانس أن الابتكارية عن التلاميذ هي القدرة على التفكير الابتكاري، وأنها نوع من الإنتاج، وأنه يحكم على هذا الإنتاج في ضوء مجموعة من المحات منها : (الطلاقة، والمرونة، والأصالة) . (Torrance, 1977)حدود الدراسة حدد الباحث بحثه فيما يلي:1 – الحدود الجغرافية :أقيمت هذه الدراسة داخل مدينة ترهونة . ليبيا .2 – الحدود البشرية :أقيمت هذه الدراسة على معلمي ومعلمات الشق الثاني من التعليم الأساسي وتلاميذهم بمدارس ترهونه المركز2 – الحدود الزمنية : أقيمت هذه الدراسة خلال العام 2011 – 2012 .فروض الدراسة 1- تتباين ابعاد المناخ التنظيمي للادارة المدرسية السائد بمدارس التعليم الأساسي بترهونة المركز – ليبيا . 2- تتباين مستويات التفكير الابتكاري للتلاميذ ( الطلاقة ، المرونة ، الأصالة) تبعا لتباين المناخ التنظيمي للاداره المدرسية بالمدارس.الإطار النظري تناول الإطار النظري محورين أساسيين ثم العلاقة بينهما كالاتي : المحور الأول : المناخ التنظيمي المدرسي من حيث المفهوم ، الأنماط ، الأهمية ، الخصائص ، النظريات ، العناصر ، التحسين .المحور الثاني : الابتكار من حيث المفهوم ، عوامل القدرات الابتكارية ، الأهمية، النظريات ، الخصائص ، المباديء الأساسية ، المراحل . المحور الثالث : العلاقة بين المناخ التنظيمي المدرسي وابتكارية التلاميذ من حيث طبيعة العلاقة ، دور التعليم الاساسي والمعلم في تنمية الإبتكار ، ميسرات ومعوقات الابتكار الدراسات السابقة تم تقسيم الدراسات السابقة التي تتصل بمجال الدراسة الحالية وفقاً لثلاثة محاور وهي: 1- دراسات تناولت المناخ التنظيمي المدرسي 2- دراسات تناولت الابتكار .3- دراسات تناولت المناخ التنظيمي المدرسي وعلاقته بالابتكار . منهج الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسته لملائمته لطبيعة الدراسة ، حيث يهتم بتوفير أوصاف دقيقة للظاهرة المراد دراستها عن طريق جمع البيانات ووصف الطرق المستخدمة ، كما يعين في تنظيم هذه البيانات ، ووصف النتائج وتفسيرها في عبارات محددة وواضحة للوصول إلى حقائق دقيقة عن الوضع القائم من أجل تحسينه . مجتمع الدراسة تهتم الدراسة الحالية بمعلمي الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي وتلاميذهم بمدارس ترهونة المركز .عينة الدراسة تكونت عينة الدراسة من (64) معلماً ومعلمة من معلمي الصفوف الثلاثة للشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي من خمس مدارس تابعة لادارة تعليم ترهونة ( مدرسة التضامن ، أبو بكر الصديق ، السلام ، صلاح الدين ، السائح أبو كليش ) و ( 130) تلميذاً وتلميذة من تلاميذهم . أدوات الدراسة 1- مقياس المناخ التنظيمي . 2- مقياس تورانس للتفكير الابتكاري باستخدام الصور . الأساليب الإحصائية قام الباحث بعد تطبيق أدوات الدراسة وجمع البيانات باستخدام عدة أساليب إحصائية في معالجتها لتلك البيانات .وهذه الاساليب هي معامل الإرتباط بيرسون.- معامل الأتفاق لكندال .-معامل ألفا لكرونباخ .- اسلوب التحليل العالمي الاستكشافي .- معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية لسبيرمان براون .-- أسلوب التحليل العاملي التوكيدي . - تحليل التباين ذي القياسات المتكررة .- اختبار حسن المطابقة .- تحليل التباين الاحادي . نتائج الدراسة 1- وجود فروق دالة إحصائيا بين أبعاد المناخ التنظيمي للادارة المدرسية السائد بمدارس التعليم الأساسي بمدينة ترهونة – ليبيا . 2- وجود فروق دالة إحصائياً بين المدارس في أبعاد المناخ التنظيمي للإدارة المدرسية السائدة بمدارس التعليم الأساسي بمدينة ترهونة – ليبيا .3- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المناخات السائدة بمدارس التعليم الأساسي بمدينة ترهونة ليبيا في جميع مكونات الابتكار ( الطلاقة – المرونة – الأصالة ) وفي الدرجة الكلية للابتكار لدى تلاميذ التعليم الأساسي بمدينة ترهونة – ليبيا.