الفهرس 
الاِخْتِيَارَاتُ الفِقْهِيَّةُ لِلإِمَامِ اِبْنِ عَبْدِ البَرِّ فِيْ العِبَادَات
اِخْتِيَارَاتُ الإِمَامِ اِبْنِ عَبْدِ البَرِّ الفِقْهِيَّةُ فِيْ الطَّهَارَةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 967 |  |  |
| | | from | 967 | | |
المستخلص
تَقُومُ هَذَه الدِّرَاسَةُ النَّظَرِيَّةُ عَلَى المَنْهَجِ الاسْتِقْرَائِي التَّحْلِيلِي النَّقْدِي المُقَارَن، وَيُمْكِنُ تَفْصِيلُ ذَلِكَ كَمَا يَلِي:
1- اِسْتِقْرَاءُ كُتُبِ الإِمَامِ اِبْنِ عَبْدِ البَرِّ الَّتِي حَوَتْ بُحُوثَهُ الفِقْهيَّةَ (التَّمْهِيد، والاِسْتِذْكَار، وَالكَافِي في فقه أهل المدينة)، ثُمَّ جَمْعُ اِخْتِيَارَاتِه الفِقْهيَّةِ المُوافِقةِ لِلضَّابِطِ المَوْضُوْعِ، وَتَرْتِيْبُهَا عَلَى أَبْوَابِ الفِقِهِ.
2- تَحْلِيلُ الاِخْتِيَارَاتِ الفِقْهِيَّةِ للإِمَامِ اِبْنِ عَبْدِ البَرِّ، مِنْ حَيْثُ بَيَانُ مَدَى مُوَافَقَتِهَا أَوْ مُعَارَضَتِهَا لِلنصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ وَمَقَاصِدِهَا، مَعَ ذِكْرِ مَا اسْتَدَلَّ بِهِ هَذَا الإِمَامُ – ومن وافقه - مِن الأَدِلَّةِ النَّقْلِيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ لِتَرْجِيْحِ رَأْيهِ وَمُنَاقَشَتِه.
3- المُقَارَنَةُ بَيْنَ اِخْتِيَارَاتِ الإِمَامِ اِبْنِ عَبْدِ البَرِّ الفِقْهِيَّة وَالمَذَاهِبِ الفِقْهِيَّةِ المُخْتَلِفَة (الحَنَفِيَّةِ، وِالمِالِكِيَّةِ، والشَّافِعِيَّةِ، وَالحَنَابِلَةِ، والظَّاهِرِيَّةِ)( )، مَعَ مُرَاعَاةِ التَّرْجِيْحِ وَفْقَ مَا تَقْتَضِيهِ الأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ وَمَقَاصِدُهَا.
هذا وقد تَحَرَّى البَاحِثُ المَوْضُوعِيَّةَ وِالإِنْصَافَ فِيْ بَيَانِ الرَّاجِحِ مِنْ أَقْوَالِ الفُقَهَاءِ وَآرَائِهِم، مَعَ التِزَامِ أَدَبِ الخِلافِ فِيْ المُنَاقَشَةِ وَالرَّدِّ وَالتَّحْقِيْقِ.
ب- منهج البحث:
1- قمت بترتيب البحث إلى بابين كبيرين، يدخل تحتهما فصول تتكون من مباحث يندرج تحتها مسائل.
2- أبدأ المسألة بوضع عنوانٍ مناسبٍ لها.
3- أصدِّر المسألة باختيار الإمام ابن عبد البرِّ – رحمه الله -، معقبًا بذكر من وافقه من المذاهب الفقهيَّة الخمسة ثمَّ أقوم بذكر أدلتهم التي استندوا إليها، ثمَّ أذكر من خالفه من المذاهب الفقهية في صورة آراء وأذكر بعد كلِّ رأيٍ الأدلة التي استند إليها، بحيث يكون كلُّ رأي مستقلٍّ بذاته، وذلك مع مراعاة ترتيب المذاهب الفقهيَّة ترتيبًا زمنيًّا – الحنفية، ثمَّ المالكيَّة، ثمَّ الشافعيَّة، ثمَّ الحنابلة، ثمَّ الظاهريَّة -.
4- أذكر أدلة كلِّ فريقٍ، وأناقش في أثناء ذلك ما يحتاج منها إلى مناقشة، وأصدر المناقشة بـ: (قد أجيب عنه) أو (قد تعقب ذلك) إذا كانت تلك المناقشة من قبل الفقهاء – رحمهم الله -، بينما أصدرها بـ: (يعترض عليه) أو (يجاب عنه) إذا كانت اجتهادًا من الباحث.
5- أذكر – أحيانًا - سبب اختلاف الفقهاء في المسائل محلِّ الدراسة، وقد أسوق ذلك ذلك من الكتب التي اعتنت بذكر أسباب اختلاف الفقهاء، وقد يكون ذلك اجتهادًا من الباحث.
6- أبيِّن القول المختار في المسألة على حسب ما توصَّلت إليه من قوَّة الأدلة روايةً ودرايةً من جهة، مع مراعاةٍ المقاصد الشرعيَّة المتوخَّاة من جهةٍ أخرى.
7- عزو جميع الآيات القرآنية الواردة في الدراسة، وذلك بذكر اسم السورة، ورقم الآية.
8- تخريج جميع الأحاديث والآثار والأخبار الواردة في الدراسة، وذلك بعزوها إلى مصادرها الأصلية، والحكم عليها من كتب التخريج – قدر الإمكان -.
9- رجعت إلى كتب التفسير وشرح الأحاديث عند بيان ما يلزم لتفسير آية، أو شرح حديث بحسب الحاجة.
10- أذكر شرحًا موجزًا للألفاظ الغريبة والمصطلحات الفقهيَّة غير الشائعة من كتب المعاجم اللغوية والفقهيَّة، وقد أتجاهل تفسير بعض تلك الألفاظ أو المصطلحات؛ لبعد صلتها بالمسألة محلِّ البحث.
11- أذكر الهوامش في كلِّ صفحةٍ بترقيمٍ مستقلٍّ، وقد اعتنيت بذكر المصادر والمراجع وطبعتها التي رجعت إليها في أوَّل ذكرٍ لها في الدراسة.
12- رجعت في كلِّ مسألةٍ تعرضت لها إلى المصادر الأصليَّة، ولم أكتفِ بما تنقل الكتب الأخرى عنها، إلاَّ حيث يتعذَّر عليَّ أو يصعب الرجوع إليها.
13- اعتمدت على كتب الفقه العام كلما اقتضى الأمر ذلك، كما رجعت إلى كتب الباحثين المعاصرين، ولم أغفل آراءهم في كثيرٍ من المسائل التي تناولتها الدراسة.
14- قمت بالترجمة للفقهاء والأعلام الذين أفدت من آرائهم الفقهية أو نقولهم في ثنايا البحث – مع استثناء الأئمة الأربعة لشهرتهم -.
15- قمت بفهرسة الآيات، والأحاديث، والأعلام المترجم لهم في نهاية البحث؛ ليسهل الرجوع إليها.
خامسًا: الدراسات السابقة:
1- رسالة ماجستير بعنوان: (إجماعات ابن عبد البرِّ دراسة فقهية مقارنة) بكلية دار العلوم جامعة القاهرة سنة (1421 ﻫ – 2000 م)، للطالب: سيد عبده بكر عثمان، إشراف الأستاذ
الدكتور: محمد بلتاجي حسن، والأستاذ الدكتور: محمد أحمد سراج.
2- رسالة دكتوراه بعنوان: (إجماعات الإمام ابن عبد البر الفقهية من التمهيد والاستذكار من أول كتاب اللقطة وحتى آخر الكتابين جمع ودراسة وتحقيق وتأصيل) بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر (1429 ﻫ – 2008 م)، للطالب: فهيد بن ناصر المجماج، إشراف الأستاذ الدكتور: عبد الفتاح محمد عبد الوهاب فايد، والأستاذ الدكتور: أحمد عبد الغني شاهين.
3- رسالة ماجستير بعنوان: (الحافظ ابن عبد البر وكتابه الكافي في الفقه) بكلية الأزهر، للطالب: محمد بن محمد بن أحيد الماديك الموريتاني، إشراف الأستاذ الدكتور: محمد شعبان حسين.
4- رسالة ماجستير بعنوان: (ابن عبد البرِّ وأثره في الحديث والفقه) بكلية دار العلوم جامعة القاهرة سنة: (1384ه)، للطالب: إسماعيل الندوي.
5- رسالة دكتوراه بعنوان: (مدرسة الحديث في الأندلس وإمامها ابن عبد البر)، بكلية أصول الدين جامعة الأزهر سنة: (1390ه)، للطالب: صالح أحمد رضا، إشراف الأستاذ الدكتور: شاكر محمود عطية.
6- رسالة ماجستير بعنوان: (ابن عبد البر وجهوده في التاريخ) للطالب: ليث سعود جاسم إلى كلية دار العلوم بالقاهرة سنة: (1404ه)، وهي مطبوعة في مجلد متوسط الحجم بدار الوفاء (المنصورة).
وبذلك يتبين أنَّ موضوع الدراسة – محل البحث -: (الاختيارات الفقهيَّة للإمام ابن عبد البرِّ دراسة فقهيَّة مقارنة) لم يُسْبَق تناوله في دراساتٍ سابقةٍ.
سادسًا: خطة الدراسة:
تشتمل الدراسة على مقدِّمةٍ، وتمهيدٍ، وبابين يندرج تحت كلٍّ منهما ثلاثة فصول، ثمَّ خاتمة يعقبها الفهارس العامة والملخص باللغتين العربيَّة والإنجليزية.
1- المقدمة: وهي تشتمل على مدخل الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، ومنهجها، والدراسات السابقة، وخطة الدراسة، ثمَّ فهرس الموضوعات.
2- التمهيد: وقد عرضت فيه ترجمة وافية للإمام ابن عبد البرِّ – رحمه الله - من حيث اسمه ولقبه وكنيته ونسبه، مولده وموطنه، نشأته وعصره، طلبه للعلم ورحلاته، شيوخه وتلاميذه وأقرانه، مصنفاته، مذهبه الفقهي وموقفه من التقليد، ثناء العلماء عليه، رتبته في الاجتهاد، منهجه في اختياراته الفقهية، وفاته، ثمَّ أختم ذلك بكلمة موجزة عن مفهوم (الاختيار) و(الترجيح) وضابطهما العلمي.
3- الباب الأول: الاختيارات الفقهيَّة للإمام ابن عبد البرِّ في العبادات، وهو يشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: اختيارات الإمام ابن عبد البرِّ الفقهية في الطهارة.
الفصل الثاني: اختيارات الإمام ابن عبد البرِّ الفقهية في الصلاة.
الفصل الثالث: اختيارات الإمام ابن عبد البرِّ الفقهية في الزكاة والصيام والحج.
4- الباب الثاني: الاختيارات الفقهيَّة للإمام ابن عبد البرِّ في المعاملات، وهو يشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: اختيارات الإمام ابن عبد البرِّ الفقهية في الأحوال الشخصيَّة.
الفصل الثاني: اختيارات الإمام ابن عبد البرِّ الفقهية في البيوع.
الفصل الثالث: اختيارات الإمام ابن عبد البرِّ الفقهية في الحدود، والجنايات، ومسائل متفرقة.
5- الخاتمة، وهي تشتمل على:
أ- النتائج.
ب- التوصيات.
6- الفهارس، وهي تشتمل على:
أ- فهرس الآيات القرآنية.
ب- فهرس الأحاديث والآثار.
ج- فهرس الأعلام.
د- فهرس المصادر والمراجع.