الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
المستخلص
نظرية الدولة فى المذهبين المحافظ والليبرالى ”ذللك هو عنوان هذة الدراسة وموضوعها ،فعندما نتناول فكرة الدولة يجب أن نكون على وعى بأننا نتعامل مع أكثر الأفكار إثارة للجدل فى العلوم الاجتماعية والسياسة خاصة ،وهذا لا يعود فقط إلى تاريخها المعقد أوأهميتها المركزية بالنسبة لظروفنا المعاصرة ، ولكن أيضا إلى مشكلة ازدواجيتها :وجودهما كحقيقة صارمة ،
لذا فمسألة الدولة تعد ضمن المسائل المهمة والرئيسة المشتركة بين جميع الإيديولوجيات
السياسة مما يكسبها اهمية بالغة فى الفكر السياسى عامة لكن لم يكن هناك موقف موحد أو تصور ثابت للدولة من المذاهب السياسة المختلفة ،فقد انقسمت هذة المواقف والتصورات ألى اتجاهات عديدة .
فهنالك من يقبلها ويسعى لتأصيلها بوصفها حقيقة ثابتة لا تقبل الشك كالمذهب الاشتراكى وهناك من يرفضها ويسعى دائما الى تحجيمها وبتر نفوذها داخل المجتمع كالمذب الليبرالى ،وهناك من ينظر إليها باعتبارها وسيلة للحفاظ على العادات والتقاليد
الأراستقراطية الموروثة وأيضا وسيلة لتميز الطبقة الأرستقراطية عن باقى طبقات المجتمع كالمذهب المحافظ هذا إلى جانب العديد من المذاهب السياسة التى نظرت الى الدولة من زوايتها الخاصة .
إذن فكرة الدولة استطاعت أن تفرض نفسها على كل أوجة الفكر السياسى ولكن سوف يقتصر الباحث على وجهين فقط هما المذهب المحافظ والمذهب الليبرالى .-المذهب المحافظ.-المذهب الليبرالي أهداف الدراسة:
-تحليل نظرية الدولة في الفكر المحافظ وتوضيح الفارق بين تصور المحافظين التقليدين في أوربا وتصور المحافظين الجدد في الولايات المتحدة لتلك النظرية.-تحليل نظرية الدولة في الفكر الليبرالي وتوضيح الفارق بين تصور الليبرالين الكلاسيكين في أوربا.-عقد مقارنة بن كل من المذهب المحافظ والمذهب الليبرالي حول نظرية الدولة.أهمية الدراسة: احتلت الدولة علي الدوام مكانة محورية في الفكر السياسي وتتجلي تلك المكانة في جدالين مهمين يتعلقان بأسس الإلتزام السياسي وطبيعة القوة السياسية.