Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Laparoscopic vs thoracoscopic repair of congenital diaphragmatic hernia /
المؤلف
Ahmed, Mohamed El-Said El-Zohiri.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السعيد الزهيرى احمد
مشرف / طارق بدراوى عبد العزيز
مشرف / محمد الغزالي والى
مشرف / شاديه مصطفى السلاب
مشرف / محمد مجدى البربرى
الموضوع
Historical aspects of congenital diaphragmatic hernia. Anatomy of the diaphragm.
تاريخ النشر
2013
عدد الصفحات
236 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الجراحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 254

from 254

Abstract

يعد فتق الحجاب الحاجز الخلقي من التشوهات الخلقية ذات الخطورة البالغة في الأطفال حديثي الولادة والتي تحدث بمعدل 1/3000 مولود حي وتكمن خطورة هذا المرض في كونه مصحوبا بضمور رئوي وارتفاعا فى ضغط الدم بالشريان الرئوي مما يترتب عليه خلل شديد في وظائف الجهازين الدوري والتنفسي.
يتم إصلاح فتق الحجاب الحاجز جراحيا بواسطة شق البطن أو الصدر حيث يتم إعادة الأحشاء إلى التجويف البطنى وإصلاح مكان الفتق باستخدام حواف الحجاب الحاجز أو بوضع شبكه لترميم مكان الفتق.
يعد كلا من منظار البطن الجراحي ومنظار الصدر الجراحي من التقنيات الحديثة التي أثرت مجال جراحات الأطفال ومنها إصلاح فتق الحجاب الحاجز الخلقي باستخدام كلتا التقنيتين واللتين تحملان العديد من المميزات ومنها تقليل الإحساس بآلام ما بعد الجراحة, استئناف التغذية المعوية مبكرا, قصر فترة الإقامة بالمستشفى, ومعدل حدوث اقل لالتصاقات الأمعاء.
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة كلا من تقنيتي منظار البطن الجراحي ومنظار الصدر الجراحي في عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز الخلقي مع عمل تقييم لنتائج هاتين التقنيتين.
اشتملت الدراسة على 52 مريضا يعانون من فتق الحجاب الحاجز الخلقى، منهم 43 مريضا يعانون من فتق الحجاب الحاجز الخلفى (فتق بوكداليك) و 9 مرضى يعانون من الفتق الأمامى الأنسى (فتق مورغاجني). المرضى الذين يعانون من فتق بوكداليك تم تقسيمهم الى مجموعتين. أما المجموعة الأولى فاشتملت على المرضى من الرضع والأطفال و يبلغ عددهم 33 مريضا منهم 29 مريضا يعانون من فتق بوكداليك على الجانب الأيسر و4 مرضى يعانون من الفتق على الجانب الأيمن (تم اصلاحهم باستخدام تقنية منظار الصدر الجراحى فقط). الرضع والأطفال ذوى فتق بوكداليك الأيسر تم اصلاحه باستخدام تقنية منظار الصدر الجراحى فى 19 مريضا وباستخدام تقنية منظار البطن الجراحى فى 10 مرضى وبمقارنة نتائج كلا التقنيتين وجد أن تقنية المنظار الصدري كانت مرتبطة بوقت أقصر وتخفيض أسهل لمحتويات الفتق من التجويف الصدرى الى البطن، ووقت أقصر لاجراء العملية الجراحية، ومعدل تحويل أقل من الجراحة باستخدام المنطار الى الجراحة التقليدية، ووقت أقصر للوصول إلى تغذية معوية كاملة، والبقاء في المستشفى لفترة أقصر، ومعدل أقل من المضاعفات و انخفاض معدل تكرار حدوث الفتق عند مقارنته بتقنية منظار البطن الجراحى.
أما المجموعة الثانية فاشتملت على المواليد الذين يعانون من فتق الحجاب الحاجز الخلقى (فتق بوكداليك) وبلغ عددهم 10 مرضى وكان الفتق فيهم جميعا على الجانب الأيسر وتم اصلاحه باستخدام تقنية منظار الصدر الجراحى فقط بعد تطبيق معايير إختيارتشريحية وفسيولوجية التي من شأنها تحسين فرص التوصل لنتائج جيدة. وقد وجد أن هذه التقنية- بعد تطبيق معايير الإختيار ومعايير الإستثناء - مجدية وآمنة؛ بها مزايا انخفاض الإجهاد الجراحى والتعافى من العملية الجراحية بصورة أسرع، وانخفاض في الألم بعد العملية الجراحية، وانخفاض معدلات الاعتلال الجراحي من بضع الصدر.
أما المجموعة الثالثة فقد اشتملت على 9 مرضى يعانون من فتق مورغاجني والذى تم إصلاحه بنجاح بواسطة تقنية منظار البطن الجراحى وقد وجد أن هذه التقنية آمنة ومجدية وموثوقة وسهلة في الرضع والأطفال و يترافق ذلك مع الانتعاش السريع وقصر فترة البقاء في المستشفى مع انخفاض معدلات المضاعفات وتكرار حدوث الفتق .
وقد خلصت الدراسة الحالية إلى أن إستخدام منظار الصدر الجراحى أفضل كثيرا من إستخدام منظار البطن الجراحى عند إصلاح فتق بوكداليك لدى الأطفال حديثى الولادة (مع تطبيق معايير الإستثناء) وكذلك الرضع والأطفال. وعلاوة على ذلك، فإن إستخدام منظار البطن الجراحى يعد هو الطريقة المثلى لإصلاح فتق مورغاجني لدى الأطفال. إن التقدم السريع والتطور في مجال الأجهزة والبصريات الخاصة بالمنظار الجراحى وكذلك برامج التدريب؛ سيقلل تدريجيا معايير الإستثناء اللتى اعتمدت في الأطفال حديثي الولادة ذوى الإعتلال الشديد فى القلب والجهاز التنفسي مما سيؤدى إلى التوسع في تطبيق جراحات المناظير في هذه المجموعة من المرضى.