Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج وقائي من الإضطراب الوجداني ثنائي القطب لدى عينة من المراهقين\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
البدري ،عبير فاروق عبد الرءوف.
هيئة الاعداد
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / حسام الدين محمود عزب
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
باحث / عبير فاروق عبد الرءوف البدري
الموضوع
الاضطراب الوجدانى. الوقاية الاولية. ثنائى القطب. المراهقين.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 372
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

إن أحدث التوجهات العالمية تؤكد على أهمية دور الوقاية بكل مستوياتها , بدءاً بالوقاية الأولية , مروراً بالوقاية الثانوية , وإنتهاءً بالوقاية من الدرجة الثالثة , كما تؤكد الجهات المعنية بالوقاية على ضرورة نشر الوعي الصحي ؛ حيث يسهم في الحفاظ على الصحة العامة , وذلك من خلال المؤسسات المعنية الموكل لها هذه المهمة , حتى تحظى كل الفئات بالإهتمام المنشود , ومن أهم الفئات المعنية بالتحصين النفسي والوقاية , فئة المراهقين إذ أنه يمكن إدراك الحالة النفسية عند المراهق علي أنها : ”خليط من المشاعر التي يشعر بها خلال فترة من الزمن تتواكب والتغيرات النفسية , والفسيولوجية التي تحدث بطبيعة الحال لدى المراهقين في هذه المرحلة الطبيعية ؛ كما أن العاطفة هي الطريقة التي تظهر بها الحالة النفسية لدى أغلب المراهقين المعرضين At-risk للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات.
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية:
إن تأثير الحالة النفسية علي سلوك المراهقين تكون معقدة , وكثيرة المخاطر , ومن الممكن أن تؤدي بالمراهق إلى الإنتحار دون معرفة واعية من ذلك المراهق أو المحيطين به , بحجم معاناته إن لم يفصح عنها , حيث تشكل الحالة النفسية للمراهق (وعيه , وإهتماماته , وبواعثه) وتشتمل علي وظائف اللاوعي الأوتوماتيكية , مثل تلك المتعلقة (بالنبرة , وفسيولوجيا النوم) , كما أن العديد من الإحساسات الفيزيائية مثل (الطاقة ، الألم, توتر العضلات , الجوع , الشبع , والجنس) تكون لها مكونات عاطفية قوية أيضاً والتي تؤثر على إنتاجه في كافة جوانب حياته ؛ كما تؤثر على قوة مشاعره وأحاسيسه , ولذلك فإن التغيرات التي تطرأ علي الحالة النفسية للمراهق ؛ من المحتمل أن تؤثر علي التغييرات في (طاقته/طاقتها) وكذلك السلوك , وأيضا من الطبيعي لتلك المشاعر التي تبدو متصارعة في أن تتعايش مع بعضها البعض , علماً بأن تعرض المراهقين للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات لا يعد أمراً حتمياً , لأن الإضطرابات المزاجية لم تصنف أو تشخص على أنها ضمن إضطرابات المراهقة ؛ ولكن هناك العديد من الأبحاث على المستوى العالمي , وجدت أن هناك العديد من المراهقين لديهم الإستعداد النفسي والفسيولوجي , والجيني , لظهور أي نوع من أنواع الإضطرابات النفسية والمزاجية , نظراً لضعفهم النفسي , وكذلك من المحتمل أن يكونوا معرضين نظراً لأن هناك سبب واضح متوفر لديهم من جملة أسباب الإصابة بهذا الإضطراب والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية (2005) في التقرير المختصر لها , وكذلك أقرها الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع المعدل (DSM-IV-TR,2000) بأن هناك إحتمالية لتعرض بعضاً من المراهقين للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب وبخاصة متعدد النوبات , في هذه المرحلة العمرية.
وبناءً على ما سبق , تتناول الباحثة الحالية من خلال التراث السيكولوجي , والسيكاتري المتاح في حدود علم الباحثة , الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات Bipolar II Affective Disorder ، من خلال تصميم برنامج وقائي لوقاية بعضاً من المراهقين المعرضين At-risk للإصابة بذلك الإضطراب موضوع الدراسة الحالية.
وفي حدود علم الباحثة ؛ يبدو أنه مع تواجد العديد من المشكلات التي تواجه المراهقين ؛ فهم في إحتياج لنوع من أنواع الوقاية , أو التحصين النفسي من ذلك الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , والذي يتأرجح المزاج فيه ما بين (نوبات إكتئابية أساسية ، مع نوبات هوس خفيف) Bipolar II disorder (Recurrent Major Depressive Episodes With Hypomanic Episodes) , ويبدو ذلك واضحاً على السطح لدى تلك الفئة العمرية التي تتراوح بين (17- 23) عاماً ؛ وهي الفئة العمرية التي اصطُلح على تسميتها-عالمياً- بالمراهقة المتأخرة ، تلك التي تقع – غالباً- في المرحلة الجامعية , والتي نحن بصدد دراستها الآن.
مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة الحالية من مدى خطور تعرض At-risk المراهقين للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات Bipolar II Affective Disorder , حيث أن هذا النوع من الإضطرابات الوجدانية , من المحتمل أن يهدد السلامة النفسية للعديد من المراهقين المعرضين للإصابة بالإضطرابات في هذه المرحلة العمرية بالذات ، وذلك لأنه إضطراب يصيب المشاعر والوجدان , وتتضح المشكلة بشكل أكبر في تعايش المراهق مع هذا الإضطراب المتمثل في : ”الإكتئاب الأساسي” Depression Major , و ”الهوس الخفيف” Hypomania , إذ يصاب بعضاً من المراهقين بإحدى قطبيه أو بكليهما دون وعي منه بالمشكلة , ويتبدل مزاجه ويتقلب ما بين طرفي الإضطراب سالف الذكر , مما ينتج عنه السلوك غير المسئول , وللأسف يتقبل المحيطين به هذا السلوك غير السوي , كنوع من أنواع إضطرابات المراهقة , وينمو ذلك المراهق المضطرب ويتعايش مع إضطرابه , ثم يتحول فجأة إلى شخص غير سوي كليةً , ولكن ليس فجأة بل هذا الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , الذي تعرض للإصابه به في مرحلة المراهقة المتأخرة , كانت بدايته مع بداية مرحلة المراهقة ، أو قبل ذلك بقليل ؛ وعليه ، وإستناداً إلى مبدأ ”أن الوقاية خير من العلاج” ، وتماشياً مع التوجهات العالمية لوقاية المراهقين من العديد من الإضطرابات النفسية فيعد تصميم البرامج الوقائية Preventive Programs ، مناسباً لتقديم التحصين النفسي , لوقاية المراهقين من التعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات Bipolar II Affective Disorder.
أهداف الدراسة :
- تهدف الدراسة الحالية إالى التعرف على مدى فاعلية برنامج وقائي لوقاية المراهقين من الجنسين من التعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات حيث أنه من المحتمل أن يصيب تلك الفئة العمرية التي تتراوح بين (17- 23) عاماً ؛ وهي الفئة العمرية التي إصطُلح على تسميتها-عالمياً- بالمراهقة المتأخرة.
- كما تهدف الدراسة الحالية إلى تتبع إستمرارية أثر البرنامج الوقائي الحالي من خلال الدراسة التتبعية.
أهمية الدراسة :
تنبع أهمية الدراسة الحالية من مدى أهمية الجانب الذي تتصدى له , حيث تكمن الأهمية في كلاً من الأهمية النظرية , والأهمية التطبيقية , وذلك على النحو التالي:-
• من حيث الأهمية النظرية:
- أنها تلقي الضوء على طبيعة ظاهرة الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , من حيث العرض التفصيلي لمفهوم الإضطراب الوجداني ثنائي القطب Bipolar Affective Disorder ؛ و كيفية التعرف على خصائصه , مع توضيح الفرق بين الإضطراب الوجداني ثنائي القطب (أحادي النوبة) : Bipolar I Affective Disorder , والإضطراب الوجداني ثنائي القطب (متعدد النوبات) : Bipolar II Affective Disorder مع بيان السبب الرئيسي الذي دعى الباحثة للتعرض لهذا النوع بعينه من الإضطرابات الوجدانية , وذلك ما يزيد الأمر أهمية , وما هي أعراضه , وما هو مدى إنتشاره ومآله , وكيف يتم التعرف عليه من خلال: سماته ، وأسبابه ، والأطر النظرية المفسرة له , بالإضافة إلى التصنيف , والتشخيص , إضافة إلى الجهود الإرشادية والوقائية , المبذولة لمواجهة مثل هذا النوع من الإضطرابات الوجدانية , ويعد ذلك من الموضوعات الهامة المطروحة على الساحات الدولية و التي تشغل العديد من الجهات المعنية بوقاية المراهقين , مع إمكانية توفير القدر الأكبر من الصحة النفسية , والجسدية لهم , ويدور كل ما سبق التنويه عنه وفي حدود علم الباحثة الحالية , يمكننا القول بأن عدد البحوث والدراسات السابقة , التي تناولت ذلك الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات مع هذه الفئة العمرية بالذات , تكاد تكون قليلة جداً على مستوىالعالم , حيث لم يحظى هذا الإضطراب موضوع الدراسة الحالية , بالأهمية التي تتناسب وحجمه كإضطراب يتعرض للإصابة به العديد من المراهقين , كما أنه يشخص غالباً كنوع من أنواع إضطرابات مرحلة المراهقة , وهو ليس كذلك بالفعل.
وعليه تقترح الباحثة الحالية تصميم ”برنامج وقائي” Preventive Program والذي من المحتمل , أن يسهم بدوره في حدود علم الباحثة , في وقاية شريحة هامة من المجتمع هم ”المراهقين” من خطر التعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات Bipolar II Affective Disorder , كما يمكن أن تفيد نتائج الدراسة الحالية في وضع العديد من البرامج الوقائية التربوية لمواجهة هذه المشكلة مستقبلاً ، والدليل على أهمية البرامج الوقائية أن التوجهات العالمية الحديثة تتجه الآن نحو الوقاية Prevention , واستناداً إلى القول المعروف ”الوقاية خير من العلاج” تسعى الباحثة إلى تصميم هذا البرنامج الوقائي موضوع الدراسة الحالية.
• من حيث الأهمية التطبيقية:
تتمثل الأهمية التطبيقية في إعداد وتصميم برنامج وقائي Preventive Program من الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , يعتمد على إستراتيجيات وفنيات الإنتقائية التكاملية Integrative Program , حيث تمثل مطلباً هاماً ضرورياً للوقاية , و كان أول من وضع لها تعريفاً , ثورن Thorn, C.F , عام 1968 , حيث حددها بأنها ” إتجاه مترابط منفتح دائماً للإضافات في مجال فنيات الإرشاد النفسي , والعلاج النفسي , وهو ليس مدعوماً بنماذج فكرية , ونظرية ثابتة ؛ بالرغم من المنهجية العلمية التي تتوافر فيه”. (نادرفهمي الزيود, 1998: 312-313, حسام الدين محمود عزب,2000: 5) , وعليه تستعين الباحثة الحالية بالإنتقائية التكاملية لمساعدة المراهقين المعرضين At-Risk للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات.
فروض الدراسة:
أولاً: فروض الدراسة السيكومترية:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعدد النوبات ، فى إتجاه القياس البعدى.
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعدد النوبات.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعدد النوبات ، فى إتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعدد النوبات.
ثانياً: فروض الدراسة الكلينيكية:
5- توجد فروق أساسية في ديناميات الشخصية لدى حالتي الدراسة الكلينيكية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي وذلك من خلال الأدوات الكلينيكية المستخدمة.
6- عدم وجود فروق أساسية في ديناميات الشخصية بين القياسين البعدي والتتبعي لدى حالتي الدراسة الكلينيكة وذلك من خلال الأدوات الكلينيكية المستخدمة.
• منهج الدراسة :
أولاً: منهج الدراسة السيكومترية:
تستخدم الباحثة الحالية المنهج التجريبي السيكومتري , حيث تقدم الباحثة جلسات البرنامج الوقائي للمجموعة التجريبية , دون تعريض المجموعة الضابطة لنفس جلسات البرنامج الوقائي ، كما تقوم الباحثة بإجراء الدراسة التتبعية بعد إنتهاء البرنامج بشهرين من موعد الإنتهاء من تطبيقه.
ثانياً: منهج الدراسة الكلينيكية:
إستخدمت الباحثة في الدراسة الكلينيكية الحالية المنهج الكلينيكي Clinical Method المزود بالمقاييس السيكومترية , والإسقاطية , والأساليب الأخرى , وذلك من خلال دراسة النواحي النفسية لدى حالتين طرفيتين من حيث التعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , حيث تستخدم الباحثة نوعاً من أنواع المزاوجة بين المقاييس الموضوعية والمقاييس الإسقاطية.
عينة الدراسة:
أولاً: عينة الدراسة السيكومترية:
تكونت العينة الكلية للدراسة الحالية من (670) طالباً , وطالبةً ممن تتراوح أعمارهم ما بين (17- 23) عاماً ، وهي الفئة العمرية التي اصطُلح على تسميتها-عالمياً- بالمراهقة المتأخرة ، تلك التي تقع – غالباً- في المرحلة الجامعية , والتي نحن بصدد دراستها الآن , تم إختيار (60) طالباً وطالبة ً, من المعرضين At-Risk للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , وذلك للطلاب الذين حصلوا على درجات مرتفعة على مقياس ”الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات” , لتطبيق البرنامج الوقائي علىيهم بكل إجراءاته المنهجية.
ثانياً: عينة الدراسة الكلينيكية:
تتمثل عينة الدراسة الكلينيكية في حالتين طرفيتين من عينة الطلاب المعرضين للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , حيث تمثل إحداهما أقصى درجات التعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات على المقياس الذي أعدته الباحثة الحالية لهذا الغرض , طبقاً لمعايير الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع المعدل الـ (DSM-IV-TR,2000) , بينما تمثل الأخرى أقل درجات التعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات.
• أدوات الدراسة:
أولاً: أدوات الدراسة السيكومترية:
إستخدمت الباحثة في الدراسة الحالية أدوات عدة , من إعداد و تصميم الباحثة الحالية وذلك على النحو التالي :-
1) مقياس الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات.
2) مقياس المستوى الإجتماعي الإقتصادي للأسرة.
3) البرنامج الوقائي من الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات.
ثانياً: أدوات الدراسة الكلينيكية.
1. إستمارة المقابلة الكلينيكية المقننة (دراسة حالة). إعداد/ الباحثة
2. إختبار تفهم الموضوع T.A.T. إعداد/ هنري موراي
3. تفسير الأحلام. إستخدام المنهج الفرويدي
الأساليب الإحصائية المستخدمة.
إستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الأتية:
1- معادلة لوش لتوضيح معاملات الإتفاق بين المحكمين لعبارات مقياس الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات.
2- التحليل العاملى بطريقة المكونات الأساسيةPrincipal Component التى وضعها هوتيلينج Hotelling بإستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الإجتماعية ( SPSS ) والإعتماد على محك كايزر Kaiser Normalization الذى وضعه جوتمان Guttman.
3- حساب معاملات إرتباط بيرسون بين درجات الأفراد على كل عبارة من عبارات مقاييس الدراسة , والدرجة الكلية للبعد الذى تنتمى إليه , لإيجاد التجانس الداخلي.
4- حساب الثبات باستخدام طريقة ألفا- لكرونباخ.
5- الإرباعيات لتحديد الحالات الطرفية.
6- حساب الثبات بطريقة إعادة الإختبار لمقاييس الدراسة الحالية.
7- إختبار ”ت” للمجموعات المرتبطة (Dependent t-test).
8- إختبار ”ت” للمجموعات المستقلة (Independent t-test).
• نتائج الدراسة:
أولاً: نتائج الدراسة السيكومترية:
أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج التالية:
1- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على جميع أبعاد مقياس الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعدد النوبات , والدرجة الكلية للمقياس ، فى إتجاه القياس البعدى.
2- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على جميع أبعاد مقياس الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعد النوبات , والدرجة الكلية للمقياس.
3- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على جميع أبعاد مقياس الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعدد النوبات , والدرجة الكلية للمقياس ، فى اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
4- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على جميع أبعاد مقياس الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب متعدد النوبات , والدرجة الكلية للمقياس ، مما يدل على إستمرار التحسن لدى أفراد المجموعة التجريبية حتى فترة المتابعة.
ثانياً: نتائج الدراسة الكلينيكية:
5- توجد فروقاً أساسية في ديناميات الشخصية بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي , وذلك من خلال الأدوات الكلينيكية المستخدمة.
6- عدم وجود فروق أساسية في ديناميات الشخصية بين القياسين البعدي والتتبعي لدى حالتي الدراسة الكلينيكة وذلك من خلال الأدوات الكلينيكية المستخدمة.
تعقيب عام على نتائج الدراسة السيكومترية التجريبية والكلينيكة:
إن ما أسفرت عنه نتائج الدراستين (السيكومترية , والكلينيكية) جاء متوافقاً مع الفروض التي فرضت لهاتين الدراستين , حيث أنهما دراستين غير منفصلتين عن بعضهما ؛ بل هاتين الدراستين مكملتان لبعضهما البعض وذلك على النحو التالي:
- الدراسة السيكومترية أسفرت عن أن هناك العديد من المراهقين يبدون إستعداداً للإستسلام دون وعي منهم للتعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , وذلك من خلال عدم مواجهتهم للضغوط التي يتعرضون لها , ويبدو أن هذا الإستعداد للتعرض للإصابة بذلك الإضطراب سالف الذكر مبني على العديد من الأسباب التي تحدث عنها الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع المعدل (DSM-IV-TR,2000) , وكذلك توفر المناخ غير السوي لهؤلاء المعرضين لظهور ذلك الإضطراب في سلوكهم , وإنسحابهم من المشاركات الإجتماعية , والوجدانية المرغوبة , أو على العكس تماماً حيث يبدي البعض الآخر من المراهقين المعرضين للإصابة بهذا الإضطراب الإستعداد الكامل للمشاركات المفرطة حيث يتحدثون بشكل مرح مع أي شخص , ويكون لديهم نشاطات إجتماعية متعددة بشكل مفرط , ويكون لديهم إيقاع أسرع من المرغوب فيه يوقع بهم في العديد من المشكلات , مما يمثل خطورة عليهم , وقد جاءت نتائج الدراسة الكلينيكية مكملة للدور الذي قامت به الدراسة السيكومترية , حيث أسفر تطبيق الأدوات الكلينيكية السيكومترية على الحالتين الطرفيتين والتي تمثل إحداهما أعلى درجات التعرض للإصابة والمخاطرة At- risk للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , وتمثل الأخرى أدنى درجات التعرض للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , وقد أستفادت الحالتين الطرفيتين من جلسات البرنامج الوقائية , وكذلك تعدلت درجاتهم فيما بعد أثناء فترة المتابعة على الأدوات التي صممت لهذا الغرض , مما ساعد على تحقيق الهدف المنشود من تصميم البرنامج الوقائي الحالي , للوصول إلى وقاية بعضاً من المراهقين المعرضين للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات.
ويتضح مما سبق أن ما أسفرت عنه نتائج الدراسة التجريبية السيكومترية , والنتائج الكلينيكية للدراسة الحالية يؤكد على صحة الفروض السيكومترية , والكلينيكية للدراسة الحالية , كما يتفق مع أهمية تصميم برنامج وقائي , لوقاية المراهقين المعرضين At-risk للإصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات , حيث أن أحدث التوجهات العالمية تؤكد على أهمية دور الوقاية بكل مستوياتها , بدءاً بالوقاية الأولية , مروراً بالوقاية الثانوية , وإنتهاءً بالوقاية من الدرجة الثالثة , كما تؤكد الجهات المعنية بوقاية المراهقين من الجنسين , على ضرورة نشر الوعي الصحي ؛ حيث يسهم في الحفاظ على صحتهم العامة , ويتم ذلك بالعديد من الوسائل ومنها على سبيل المثال لا الحصر: تصميم البرامج الوقائية التي تسهم في التقليل من خطر التعرض للإصابة بالإضطرابات المتعددة , ومنها الإضطراب الوجداني ثنائي القطب متعدد النوبات موضوع الدراسة الحالية.