Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر ليبيا :
المؤلف
الصادق, إبراهيم النانى الصادق,
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيـــم النانى الصـادق الصــادق
مشرف / فاتن محمد عبدالغفار شريف
مشرف / عبدالسلام السيد عبدالله
مناقش / فاتن محمد عبدالغفار شريف
الموضوع
الهجرة. الهجرة غير الشرعية. المشكلات الإجتماعية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
305 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

تأتى أهمية هذا الموضوع باعتباره من أهم الموضوعات المعاصرة حيث يترتب عليه العديد من المشكلات بالنسبة لدولة ليبيا ، والدول الأوروبية نتيجة المشاكل العالمية التى يعانى منها الأقتصاد العالمى منذ الألفية الثالثة متعددة ، مثل أزمة الغذاء ، وأزمة الطاقة ، ومشكلة التضخم العالمى مع الكساد وأزمة النظام النقدى الدولى ، واتجاه التجارة الدولية نحو سياسة الحماية والتكتلات الاقتصادية ، وتعاظم قوة وخطر الشركات دولية النشاط ، واحتدام مشكلة التبادل اللامتكافئ بين منتجى البلاد المتخلفة والبلاد المتقدمة ، وتفاقم مشكلة العجز بموازين مدفوعات تلك البلاد.
وحدوث حركة واسعة لتنقل رؤوس الأموال والأيدى العاملة بين هذه البلاد 0 ويمتد هذا التأثير على الاقتصاد الليبى ، الذى أصبح يعانى من المشكلات التى يعانى منها الاقتصاد العالمى ، هذه المشكلات أصبحت تتأثر بشكل واضح بالتطورات والمشاكل العالمية والإقليمية والسياسية والاقتصادية.
فقد ظهر فى الآونه الأخيرة مجموعة من المشكلات المتعلقة بالتحديث التكنولوجى وتطوير وسائل التكنولوجيا الزراعية والصناعية بسبب انتشار وتبنى التجديدات بعد ظهور النفط فى ليبيا.
الأمر الذى فرض على كل الباحثين القيام بدراسات تستهدف فهم الأنماط المجتمعية المتباينه وتحليل وتفسير التغيرات التى حدثت فى المجتمع الليبى تحت تأثير التصنيع للبترول ومشتقاته وحاجة هذا المجتمع إلى أيدِ عاملة ماهرة ومدربة حتى تسد هذا النقص فى النمو الصناعى والتكنولوجى.
ومن هنا زادت تيارات الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا ، بعض هذه الهجرات كان قانونياً وشرعياً والبعض الآخر لم يكن شرعياً ولا قانونياً ومن هنا تأتى أهمية هذه الدراسة.
وحيث تعد مشكلة الهجرة غير الشرعية إحدى المشكلات العالمية والإقليمية والمحلية ، وبالتالي لا يمكن لباحث بمفرده دراستها بكل أبعادها وتعقيداتها ولهذا حاولت الدراسة تحليل وتفسير تللك الظاهرة.