Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام دراسات هنرى شرادايك التكنيكية في تحسين أداء دارس آلة الكمان
المؤلف
عبد الرحمن عبد الحافظ عبد الرسول,هناء
هيئة الاعداد
باحث / هناء عبد الرحمن عبد الحافظ عبد الرسول
مشرف / سمير رشاد سيد موسى
مشرف / محمد عيسى عبد المالك
مشرف / عصام عبد المنعم عبد الرحمن
الموضوع
تقنيات الأداء عند هنري سكرادايك -
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
583.ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 577

from 577

المستخلص

تعتبر آلة الكمان من أهم الآلات الآلات الموسيقية لما تتمتع به من صوت عذب رنان مع قدرة كبيرة على التعبير عما يجيش بداخل الإنسان من مشاعر وأحساسيس وهى تعد بذلك من أهم الآلات الاوركسترالية فى الاوركسترا السيمفونى بل أنها الآلة الرئيسية بما لها من دور أساسى وفعال( ) وتلعب آلة الكمان وأسرتها دوراً هاماً فى الفرق الموسيقية وفرق الأوبرا وفرق موسيقى الجاز وموسيقى الحجرة حيث أنها ذات مدى واسع من حيث المساحة الصوتية( ) وأيضاً لها دورها فى التكوينات الاوركسترالية المختلفة وفى الرباعى الوترى إلى جانب دورها الهام فى فرق الموسيقى العربية والفرق الغربية، ولقد بلغ عدد آلات الكمان فى فرق الموسيقى السيمفونية حوالى نصف المجموع الكلى للآلات جميعها والعزف على هذه الآلة يتناول سبعة أوضاع مختلفة فأكثر، ولهذه الأوضاع أهميتها فى تسهيل العزف حيث أن العازف يمكنه الاستفادة من اتساع المساحة الصوتية فى هذه الأوضاع المختلفة،بالإضافة إلى أنها تفتح أمام الدارس مجالات لا حدود لها في العزف على هذه الآلة، ولقد حدثت تطورات كبيرة فى السنوات الأخيرة فى طرق تدريس الآلات الوترية بشكل عام من بينها بالطبع آلة الكمان( ) ولقد تعددت وتنوعت أساليب وطرق تدريس هذه الآلة وتضافرت الجهود بهدف الوصول إلى مرحلة إتقان العزف على آلة الكمان الأمر الذى أدى إلى وجود حاجة ملحة إلى اختيار أفضل هذه الأساليب والطرق التدريسية المتنوعة والتى يكون لها فاعليتها والتى تساعد على تحقيق الهدف، ولما كان لهذه الجهود أثرها فى غزارة وتطوير أساليب وطرق العزف التي تسعى إلى النهوض بالأداء على آلة الكمان”الفيولينة” و الاستعانة بهذه الأساليب يعطى إثراء لطرق تدريس الآلة ويعد وسيلة لتحقيق الأهداف المرجوة ويحقق نتائج إيجابية لصالح تطوير الأداء على آلة الكمان ويساعد على تنمية مهارات العازف بشكل عام ويحسن من أدائه وبما أن تنمية مهارات عازف آلة الكمان انطلاقاً من المعنى الذى تشير إليه كلمة مهارات من أنها تعنى ”نشاط مؤقت يتطلب فترة زمنية من التدريب المقصود والتدريب المنتظم والخبرة المضبوطة حيث يؤدى بطريقة ملائمة( ) كان لازماً لاكتساب تلك المهارة تكثيف التدريب المستند إلى منهج علمى وممارسة ذلك التدريب بطريقة منتظمة حتى يمكن اكتساب الخبرة المنضبطة التى تزيد من مهارة المتدرب وترفع من مستواه إلى المستوى الملائم لإظهار الأداء الجيد( ) وكان الاعتماد على استقراء الخبرات السابقة له أثره من الاستفادة فى ذلك الإطار فكانت محاولة الباحثة فى الاعتماد على اشهر الدراسات المتعمقة والمتخصصة فى طرق التدريب للوصول إلى العزف الجيد إلى مستوى المهارة المطلوبة الذى يحتاج إليه الدارس بشرط التدريب المستمر والاستفادة من الخبرات السابقة ومتابعة التطور والتغير فى المجتمعات الأخرى والاستفادة من الثقافات المختلفة وذلك يؤدى إلى إكسابه للمهارات اللازمة وصولاً به للأداء الجيد الذى يمكن أن يكون نواة للإبداع( ) الذى يعتبر هدفاً تربوياً إلى جانب كونه من المتطلبات الأساسية لعازف آلة الكمان. وهذا لا يكون إلا بالتدريب الجيد المستمر واختيار المناهج الجيدة المستخدمة فى عملية التدريب مع تحديد أهداف معينة لتنمية القدرات الإبداعية للدارس الذى سيصبح مبدعاً سواء كان عازفاً أو معلماً فى المستقبل لآلة الكمان( )، وحيث أن دور التربية يعتمد على بناء صناع المستقبل وتوجيههم الوجهة السليمة وإكسابهم المهارات اللازمة للقيام بدورهم فى المجالات المختلفة وذلك حتى لا يكون آلة صماء وإنما يكون مصدراً للابتكار بعدما يكون قد اكتسب المهارة اللازمة لأداء عمله لذلك فإن عملية التدريب والتطوير المناسبة لتزويد الدارس بالتدريبات التى تكسبه المهارة والأداء الجيد من العمليات الأساسية، وإن تحقيق هذا الهدف يتطلب الاستعانة بالأساليب المختلفة ووضع النظم والبرامج وانتقائها والإسهام في إثراء الأساليب المختلفة والابتعاد عن الأساليب التقليدية وتهيئة المناخ المناسب لتنمية الإبداع وتحسين الأداء واكتساب المهارات المعتمدة على التخطيط الجيد لتحقيق الهدف من خلال التدريب المستمر( ).
وانطلاقاً مما سبق رأت الباحثة ضرورة الاستعانة بدراسات هنرى سكرادايك ”Henry Schradieck” التكنيكية التربوية والتي تعد من الدراسات المتميزة التى وضعت لنفسها تكنيكاً خاصاً بها يعمل على تذليل صعوبات الأداء والوصول بدارس آلة الكمان إلى الأداء الجيد.