Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج مقترح للألعاب الصغيرة باستخدام الحاسب الآلى على تنمية الإدراك الحركى والتكيف لدى المعاقين ذهنيا /
المؤلف
جبل، رحاب عادل عراقى محمد.
الموضوع
المعوقون- تعليم. الأطفال المعوقون. ضعاف العقول.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
226 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 110

from 110

المستخلص

أهمية البحث : أنه محاولة لتوظيف التكنولوجيا في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم فئة المعاقين ذهنيا، والبتالي فإن هذه الدراسة تعد من اول الدراسات التي تقوم علي استخدام برنامج للالعاب الصغيرة عن طريق البرمجة التكنولوجية من خلال الحاسب الآلي متعدد الوسائط ، كما انها تعد أول دراسة تقوم علي المؤثرات المرئية والصوتية لفئة المعاقين ذهنيا من خلال مشاهدة برنامج الحاسب الآلي الخاص بالألعاب الصغيرة (مؤثرات مرئية) والستماع الي وصفا تفصيليا لتلك الالعاب (مؤثرات صوتية) وذلك عبر جهاز العرض data show وتوظيف ذلك في التقليد والممارسة الفعلية من خلال التطبيق العملي للالعاب الصغيرة في الملعب.
هدف البحث : يهدف البحث الي : تصميم برنامج للالعاب الصغيرة باستخدام الحاسب الآلي للتعرف علي :تأثير البرنامج المقترح علي مستوي كل من : - الإدراك الحركي
- التكيف العام التكيف الشخصي والاجتماعي لدي المعاقين ذهنيا فئة قابلي التعلم
مشكلة البحث : لقد فتحت آمال وتطلعات نحو المستقبل المشرق لذوي الاحتياجات الخاصة ، التي أصبح الحاسب الآلي فيها هو التقنية الحديثة لموكبة هذا التطور الملحوظ ، ومن اجل ذلك فنحن الآن مطالبون بان نسخر طاقاتنا وجهدنا في سبيل تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعامل مع هذه التقنية الحديثة لاهداف عديدة تعود عليهم بالنفع وتجعلهم مبدعين ومتألقين في شتي المجالات .
وتعتبر قضية الأطفال المعاقين ذهنيا (قابلي التعلم) من اهم القضايا الانسانية والاجتماعية والاقتصادية المطروحة علي ساحة الالفية الثالثة لما لها من ابعاد تربوية ووقائية وعلاجية وعلي هذا أصبح هؤلاء الاطفال بؤرة اهتمام شتي المجتمعات الدولية نظرا لقصور عملياتهم المعرفية التي تنعكس سلبا علي تعلمهم مقارنة باقرانهم العاديين ، لذا هم في أمس الحاجة إليجهد متواصل ومستمر ورعاية شاملة ومتكاملة من شتي المؤسسات الاجتماعية كالاسرة والمدرسة ومراكز البحث العلمي والمجتمع بشكل عام، وذلك بهدف رعايتهم لكي يحيوا حياة طبيعية فعالة ومنتجة وأن اية تقصير في تقديم هذه الرعاية تدفعه الي مزيد من العزلة والشعور بالفشل والعدوانية من خلال مظاهر الاحباط المحيطة بهم مما تنعكس آثاره علي المجتمع وعلي الطفل ذاته والبتالي علي استقباله اللمعلومات والمعارف والذي يؤدي بدوره الي القصور في عمليات التعلم لدي النعاقين ذهنيا.